الكاتبة نجوي عمر كامل قصة بعنوان مصاص الدماء والفلاحة
١:/مصاص الدماء والفلاحه
انا اسمى تشارلى مصاص دماء وسيم الشكل شعرى احمر بشرتى بيضاء طويل القامه عريض المنكبين لون عينى احمر وجنحان كبيران وقرنان
انا بمتلك قصر فى ريف إنجلترا ومزرعه كبيره حول القصر ومصنع ل سبغ الجلود وتنظيفها
انا مصاص دماء متخفى يعنى لما احب اشرف على مزرعتى بكون ملثم ولا يظهر من جسدى شئ حتى لا تحرقنى الشمس واكون بداخل عربه تجرها الخيول ٦ خيول بيجروها
انا بحب اراقب فريستى جيدا وقد استغرق وقت فى مرقبتها يعنى براقب من اسبوع ل ٣ اسابيع
بستمتع وانا بعرف تفاصيل التفاصيل الدقيقه ل ضحيتى وبعدين اهجم عليها واخطفها واخذها للقلعه واخدها فى غرفه مخفيه داخل الجناح بتاعى وانا ال صممت الغرفه دى بحيث لما تصرخ الضحيه الصوت ما يطلعش لبرا الاوضه وفى الاوضه سلاسل معلقه فى السقف ومن تحتهم بنيوا
باخد الضحيه واعلقها من رجليها وفى الاول بعض الرقبه واتذوق طعم الدم الشهى والذيذ وبستمتع بصراخ الضحيه وتوسلاتها لى بان اتركها وبضفرى الكبير ال بيشبه حد السيف المسنون بقطع عروق يد الضحيه وبعمل شق صغير فى الرقبه وبستمتع ب شرب الدماء حتى اخر قطره و بنام فى البنيوا ال بيكون فيه دم وافتح بقى واشرب من الدم ال نازل من الضحيه وانا بضحك على توسلات الضحيه الغير مجديه ما خلاص وقعت فى يدى بترك الجثه تتصفا من الدم وبعدين بحرقها
فى مره من المرات وانا بطارد ضحيه جديده قاومنى وكان يحمل سكين وضربنى فى القلب او كما كان يظن فهو لا يعلم ان مكان قلبى فى صدرى ناحية اليمين
انا اتعصبت وهجمت عليه ومصيت دمائه وسمعت صوت اقدام جايه من بعيد ف نطيت وطلعت فوق الشجره ووقفت اراقب وانا بلحس اصابعى مكان الدماء وانا متلذذ بطعم الدماء الذى لا يشبهه شئ
وعندما اقترب الصوت كان مجموعه من الاهالى راجعين من رحلة صيد ووجدوا جثة الرجل ف التفوا من حوله واقترب احدهم للجثه ونزل على ركبتيه ووضع راسه على صدر الرجل وبعد ٥ دقائق رفع راسه وقال : دا لسا عايش شالوه وحطوه على حصان وقال احنا ناخده على المستشفى.
واحد من الرجال قال :لا ناخذه على منزله افضل ونحضر له الطبيب.
ف ساله ال وقفين حوليه :هو انت تعرفه؟
رد وقال: طبعا دا جار اخى يملك مزرعة حيونات صغيره وحقل ..
واخذوه وذهبوا بيه ل منزله .
انا تشارلى: استغربت انه لسا عايش لانى ضربته ضربات مميته ومصيت دم كتير جدا
وتتبعتهم للبيت بتاع الضحيه من بعيد وشفتهم بيدخلوه البيت وابنته بتصرخ وتعيط بابا مالك بابا
ونيموه على سريره واحضروا الطبيب
الباب خبط بتاع بيت الضحيه وفتحت بنته الباب
بنت الضحيه :بسرعه يا دكتور بابا حالته خطر
ودخلته عند ابوها وكان الرجال وقفين حوليه واقترب الدكتور وعاين مكان الجروح وفتح فم الضحيه وجد ان النابين كبروا عن الحجم الطبيعى و العين لونها مايل للاحمر ف ابتعد عنه بسرعه وقال: ال الاعراض دى اعراض التحول ل مصاص دماء دا لازم يقتل وعلى الفور بوتد خشبى حالا قبل ما يتحول ب الكامل وياذى الناس
بنت الضحيه: انت بتقول اى مفيش مصاص دماء بابا قالى انهم ماتوا كلهم منذ زمن بعيد يعنى قرابت ال ٢٠٠عام طب ممكن يكون هاجمه وحش برى
الدكتور :انا عارف بقول اى انظروا لطول الاظافر ومش معقول هنقعد نتكلم جمبه وهو بيتحول ويقتلنا كلنا او يهرب وبعدين يرجع يقتلنا لانه هيكون اكثر همجيه من مصاص الدماء هيكون عطشان للدم
وهما بيتكلموا سمعوا صوت صرخه ف نظروا للوالد لقيوا ان اخوه غرز وتد خشبى فى قلب المصاب وقتله على الفور
وهما وقفين فى زهول جرت البنت وحضنت ابوها وبتعيط وتنظر ل عمها لقيته طلع مسدسه وقال : سامحينى يا سوزى
وحط المسدس تحت رقبته واطلق الرصاص وقع ميت على الارض
البنت :بتعيط وبتبص بذهول ل جثث ابوها وعمها
حضر قس البلده وقال: فليغفر لهم الرب
واقترب من الحاضرين وقال احنا لازم نحرق جثت ابوا سوزى على الفور حتى لايعود ويصبح مصاص دماء ملعون
خرج بعض الرجال ووضعوا الحطب امام كنيسه البلده وبعدين احضروا جثة ابوا سوزى ووضعوها على الحطب واشعلوا فيه النيران وبعد ما اتاكدوا من حرقه وبرد الرماد وضعوه فى وعاء فخارى ووضعوه فى التبوت مع اخوه وتم دفن الاثنين .
سوزى كانت تبكى بحرقه وبعد الدفن وقفت مع الكاهن وسالته :هو روح ابى الان فى النعيم ام النار .؟
الكاهن او القس ' : يا بنتى هو متحولش بشكل كامل ف اكيد روحه فى الجنه وليغفر له الرب
ومسك الصليب وصلب على شاهد القبر وبعدين وضع ايده على راس سوزى وقال:ليحفظك الرب.
ذهب الناس ووقفت سوزى تنظر الى قبر والدها وعمها
تساقطت الامطار وكان السماء تبكى بدل سوزى حزنا وتضمناا معها
قبلت سوزى شاهد القبر وقالت: لن يضيع حقق سوف اثار لك ولن ارتاح حتى اقتل من كان السبب فى موتك يا بابا وكمان انت يا عمى
عادت سوزى للمنزل واتصلت بعمدة القريه وقالت: اهلا يا عمدا اسفه انى اتصلت فى وقت متاخر من النهار .
العمده: لا انا ال اسف على خسارتك الكبيره ل والدك وعمك هو ال سمعته حقيقى؟!
سوزى : نعم حقيقى ولا تخف عمى قبل ان يقتل نفسه قتل ابى ولم يستطيع ان يعيش لحظه من بعد ما قتل ابى بيده ومتخفش القس امر بحرق جثمان ابى.
العمده : البلده ومن خارجها يعلمون مدى حب عمك ل ابيكى دا هو ال اعتنى ب ابيك بعد موت والديهم .
سوزى: حضرة العمده انا موافقه على العرض ال قولته ل عمى وبابا انى ااجرلك المزرعه والحقل بس بشرط .
العمده: اى هو ؟
سوزى : الايجار لمدة سنتين وبس و همضى مامور القريه والقس على عقدد الايجار علشان يكونوا شهود
العمده : انا موافق هعدى عليكى بعد ساعه فى الكنيسه وهجيب العقد و المامور معى يشهد على العقد وللمره الثانيه اسف على خسارتك .
وضعت سوزى السماعه على التلفون وجلست على الكرسى الهزاز واغمضت عنينا واخذت تسترجع لحظات قتل ابيها وعمها فتحت عنيها مفزوعه من صوت التلفون وهو بيرن جمبها كانت بتتنفض وتتصبب عرق ف مسحت عرقها ب المنديل و مسكت السماعه وحطتها على ودنها وقالت :الو
الكاهن : اى يا سوزى بقلنا ربع ساعه منتظرينك يعنى لسا محضرتيش؟
سوزى: الاب ماركس هى الساعه كام؟
الاب ماركس (القس): الساعه ٧وربع هتيجى وال لا
ان كنتى متعبه تعالى غدا صباحا واحضرى معنا قداس الاحد وبعدين نمضى العقد.
سوزى :لا انا جايه واسفه على التاخير
خرجت سوزى مسرعه من المنزل واغلقته وركبت عربتها ومسكت لجام الاحصنه الاثنين وقالت ها هيا
وبعد ١٠ دقائق وصلت ووقفت العربه ب الاحصنه امام الكنيسه ودخلت الكنيسه اتجة للامام ووقفت امام المذبح وقالت : فليرحم الرب ابى وعمى
وصلبت على جسدها
وبعدين وقفت امام القس ماركس وقالت :اين العقد
اعطها العمده العقد وقرئته ومضت عليه واعطت القلم ل العمده وبعد ما وقع العقد وقع المامور والاب ماركي فى خانت الشهود
العقد كان فى منه نسختين تم توقيعهم واخذ العمده عقد واعطى سوزى عقد وخرج هو والمامور من الكنيسه .
نظرت سوزى للقس وقالت: ايها الاب ماركس خذ العقد واحفظه عندك وممكن سؤال.
اخذ الاب ماركس العقد وقال: ما هو سؤالك؟
سوزى : حضرتك تعرف حد من المقاتلين الاقوياء يدربنى عنده علشان عايزه اطارد مصاص الدماء واقتله ذى ما كان السبب فى موت اغلا اتنين فى حياتى.
القس ماركس: الموت والحياة بمشيئة الرب والانتقام نار بتحرق صاحبها اتركى فكرة قتل مصاص الدماء.
سوزى: ارجوك يا ابونا على الاقل يدربنى واقدر ادافع عن نفسى لو هو او اى حيوان برى هاجمنى .
وبعد الحاح شديد منها
نظر لها القس ماركس ب جديه شديده و
يتبع:/
بقلمى :/✍️ سهام العيون
تعليقات
إرسال تعليق