الشاعر محمد علقم قصيدة بعنوان شكوت وما الشكوي لمثلي عادة
شكوت وما الشكوى لمثلي عادة
...............................................
شكـوتُ ومـا الشكــوى لمثلــي عـادة
ولكـن تفيـض النفــس عنـد امتــلائها
يلـوذ المـرء بـالله صـابـرا مستغفـرا
ويحتسـب معاناة النفس عنـد ابتلائها
فكم من الأحرار عانوا من ظلم ظالم
ينشــد رضى الأعــداء واستجــدائها
ومـن يبغــي مجــدا لايضيــره كيــدا
يلفــق لــه مــن الانــذال وحقـــرائها
صبــرت علــى البلـوى ولـي رغبــة
تسخر مـن جلاد أمّـة ومـن عظمائها
فكـم مـن الأبطال في السجون غُيبوا
يُبـرر ذلك لمصلحـة الامــة وأبنـائها
لعل الله يفرج كـربتهـا ويزيـل همها
ويمحـق كــل خـائن مــن زعمـــائها
ففي المـوت راحة لأمّة تعس عيشها
تعاني من حكام اصروا على شقائها
هـانـت وكـان الــذل والعــار ديـدبها
وألحـق بهـا الهــوان مـن أصــدقائها
إلــى متــى تبقــى للأعـــداء مطيّــة
وركــوبــة يـركبهــا أخــس أعـدائها
تجــاوز الأعـداء إذلال أبنـاء يعـرب
ومزٌّقـوا أرضهـم بتقطّــع أحشــائهـا
إلهــي كــن لهــا معينــا ونـــاصــرا
برحمتك اشملهـا اكـرامـا لشهــدائها
تعليقات
إرسال تعليق