الأديب احمد ابراهيم النجار قصيدة بعنوان فستان قديم
بتاريخ 27/4/2023
الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
يكتب قصيدة ( فستان قديم )
حبة شروق محتاج لشوق
لكن الغروب أصبح مصير
مات الضمير
جواكِ كان من ألف عام
وألف ألف م السنين
عازف بناي بالأهات
وبصوت حزين ملعون يا ليل
مالهوش شروق والحلم فوق
حبة جزوع متفرّقين
شاب الحنين
مابقاش خلاص
حبك بيسكن قلبي أنا
حطمتي فيا كل شئ
بأيدك كام و كاااااام سنه
نزلت دموعي ع الدروب
طالب لجوء
وأسكن بعيد فى غربتي
ده الشعر شاب
مليون طريق فيه العذاب
بدفع زنوبي محبتي ليكِ أنا
بلعن زنوبي ف كل يوم
نزله بتجري دمعتي
وازاي أنادي وأقول بحبك
وكنتِ أكبر غلطتي
لكن نصيبي إللي اتولد
على دربك القاسي العنيد
ولا يوم بجيد فن الطبول
والرقص بين ناصية طريق
ولا للنفاق كان يوم صديق
ولا يوم بسقف ع الكفوف
ولا بين صفوف المعجبين
مكياج رديئ فستان قديم
مقطوع مرقّع ع الجناب
كاسي السواد الجفن
ومن تحت العيون
والرقص ماشي بموج طويل
ولحد فين الليل هيسكن فوق
جبينك والقمر مخنوق حزين
والفجر هاجر بين شفايفك
من سنين ولسه مكياجك قديم
ولسه فستانك قديم
وواقفه على مسرح كبير
فيه إللي ضارب ع الدفوف
فيه المسقف ع الكفوف
فيه إللي راقص فى الصفوف
فيه إللي نافق ألف عام
من ألف ألف عام
ولسه بتمر السنين
بدموع غلابه شقيانين
جاري عرقهم ع الجبين
محني جسدهم تعبانين
بين الدروب
وقت الغروب متغرّبين
ولسه الرقص مشاعر
ولسه الطبل مشاعر
والدين رديئ
دين النفاق بدون وضوء
وهما بس ركعتين
والحج بين مسرح كبير
والسعي شوط واحد طويل
مالهوش إياب بين الشطوط
الموج غريق
والحلم مكسور ع الشراع
والموت بطيئ الموت بطيئ
الموت بطيئ
من ألف ألف ألف عام
ولسه بتمر السنين
ساكن الضلام كل الدروب
راح الغروب مات الشروق
أصبح منام مالهوش وجود
وأنا لسه عايش غربتي
فيكِ أنا فيكِ أنا
بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
تعليقات
إرسال تعليق