الأديب جمال طالبي قصة قصيرة بعنوان الأحلام لا تموت
للمسابقة
قصة : الاحلام لا تموت
في الثلاثين من الشهر التاسع الفين ملادي الى يوم الناس هذا تمر ثلاثة وعشرين سنة وسبعة اشهر وثلاثة ايام توقفت القلوب و اقشعرت الابدان اجتاحت قوة ظالمة لها سابق في اغتيال العديد من رسل الله هاهي افعالها تشهد تقتل ولدا بريئ براءة يوسف بن يعقوب لا ذنب له اصبح محمد الدرة ايقونة الثورة الفلسطينية والده جمال الدرة حديث الزمان والمكان فشتانا عن اشياء لم نراها واشياء شاهدها العالم باسره وهوشاهد عن دنائة الغاصب والمحتل بقديم فعلته نحن كمسلمون مؤمنون بما انزل الله سبحانه وتعالى نستشهد اعمالهم بقصص ذكر الحكيم الخبيرفقد تكرر في القرآن ورود قتل بني إسرائيل أنبياءهم بغير حق، مثل قول الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) البقرة:87، وقوله تعالى: (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ) آل عمران:21، وقوله تعالى: وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ البقرة:61 صدق الله العظيم... اكمل هذا التاريح الاسود الموشوم في جباههم قبل يومين من فعلتهم(اغتيال الطفل محمد) قام الضابط الحاكم للقوة الصهيونية اريال شارون بتاريخ الثامن والعشرون من الشهرالتاسع الفين ميلادي القدوم ب ثمانية الاف جندي اسرائيلي واقتحامحه للمسجد الاقصى لتدنيسه من هنا انطلقت انتفاظة القدس هذا الاقتحام هو سبب شرارة الانتفاظة المباركة بعدها يسجل محمد استشهاده طريح معركة ليست معركته كطفل لكن العدو الجبان لا يفهم بان التاريخ يسجل والشهيد لا ينسى ما دامت السماوات والارض محمد الدرة كان رفقة والده جمال الدرة اقبلت قوة الظلم التي لم ترحم الشجر ولا الحجر فما بالك بالبشر. ايعقل داهمته في محيط ضيق حيث احتمي محمد ووالده جمال الدرة بحائط وصلت اليه الة الظلم رمت عليه الرصاص لمدة خمسة واربعين دقيقة اردته شهيدا وتركت والده بحرقة قال فيها اباه جمال الدرة للعالم ان محمد هو ابننا جميعا وابن الامة العربية ليس ابني لوحدي فقط هته رسالة لنا بان النظال من اجل الحق (اي فلسطين والقدس وباقي الارث الذي هوارث اجدادنا هنا ك وأولى القبلتين وثالث الحرمين)وقتل محمد هو عنوان فلسطين ما حيينا ولانه قتل للحلم محمد صغيريموت ويموت معه حلم ابناء فسطين حتى لا يكبرحلمنا وابنا القدس من تلك الحظة محمد الدرة اصبح عنوان احلامنا للابد فالاحلام تكبر كالطفل الصغير واسرائيل تريد ان تقضي على احلام ابناء القدس ومقدساتها وعندما اراد العالم التحقق قالت اسرائيل بان محمد الدرة لا يزال حيا يجوب في الاسواق . لقد اشتهروا منذ الازل بكل ما هو قبيح قتل وكذب وبهتان ودمار وحرق واستطان حتى الحياة هناك صارت مستحيلة اي وحوش هذا النوع من البشر قصة محمد ستبقى للابد راسخة لاتنسى لابنائنا بفلسطين ولكل المسلمين ونعلم صغرنا كي يعرفوا منهم هذوا البشر واي نوع وصفهم الله بكل اوصاف يغتالون الحق والرسل والاطفال يهدمون منازلهم ياخذون اراضيهم واملاكهم هو واقع نراه ونحفظه كاية و بالعين المجردة فلسطين تنجب وستبقى تنجب الاف وملاين من طينة محمد الدرة رحمه الله واسكنه فسيح جناته. _________________________2023/04/27__
الكاتب : الاديب جمال طالبي
**************************************
تعليقات
إرسال تعليق