الفائزة الثانية الكاتبة هبة قطب في مسابقة القصة القصيرة قصة بعنوان نساء بلا رجال
مجموعة قصص قصيرة بعنوان
#نساء_بلا_رجال
شابة جميلة تبلغ من العمر 18 عام تزوجت بعمر صغير وسافرت لإحدى الدول العربية مع زوجها فقد كان زواج صالونات وانجبت 4 من الأطفال كانت سعيدة مع زوجها عوضها مالم تعشه لم يبخل عليها بشئ من النقود أوالطلبات بخلاف أنه كان لايستطيع التعبير عن حبه جيدا ولكنها كانت تعلم وتحبه .ولكن كانت تتمنى أن تحيا معه اجمل لحظات الحب والسعادة وان يعبر عما بداخله كحبيب تريد ارضائه وكان لها أمنية أن تسمع هذا الحب أن يكون لها اغنيتهم الخاصة والحانهم الخاصة سويا فهو كان يكبرها ب15 عام
ولم تمل ولم تكل حتى توفاه الله ومن هنا كان ما كان.
لملمت اشيائها وسافرت لأهلها بمصر ولكن اكتشفت أن اهله قد باعوا منزلها التى لم تراه حتى بتوكيل من زوجها وكم من الديون
ومن هنا ابتدت رحلتها ورحلة الشقاء.معها 4 من الاولاد سبحان الخلاق آية فى الجمال والاخلاق..
عملت وكدت حتى توفر احتياج ومطتلبات المنزل والاولاد فهى أصبحت ام واب وكل الأقارب لهم.
وتزوجت مرة ثانيه من قريب لها وقالت هو اكيد السند والعوض للاولاد واحبوه وكانت له زوجة مخلصة لم تقصر فى شىء . ووقت أزماته كانت تقف معه وبجانبه ولكن بعد فترة اكتشفت أنه زير نساء ولم يراعى وقفتها معه كان خائن وناكر للجميل.
وقد حدث الطلاق بعد زواج دام اكتر من سنتين .
وابتدت رحلة الشقاء مرة ثالثه من العمل هنا وهناك رحلة من الشقاء والتعب والارهاق حتى توفر طلبات الاولاد وحتى تكون لهم اب.
وقد فات عن انفصالها من زوجها الثانى 8 سنوات
صديقة لها كانت تعمل بشركة سياحية عرضت عليها العمل معها ووافقت وبعد مايزيد عن سنة تزوجت من صاحب الشركة وقالت اكيد هذا العوض والأمان فقد تعبت وعاشوا فعلا فى سعادة وكان نعم الاحترام كانت تعامل أولاده كاولادها وهو كذلك يعامل اولادها كاولاده ولكن فجأة حصل اختلاف بسيط لايذكر وقد رمى عليها اليمين وبدون سبب
احتارت فهى لم تفعل شئ ولكنها لم تحدث فوضى أو تتحدث حتى ولكن بعد فترة من الزمن جاء إليها مطالبا السماح والحسرة تملئ عينيه ووافقت ولكن حدث مالم يكن فى الحسبان .لقد أراد أن يرجع لها بجواز عرفى .
ولكنها رفضت ولكنه لم يتقبل الرفض وغادر بلا رجعة .
وهى أصبحت لا تريده ولم تفعل شئ ...
هى انثى تبلغ من العمر حاليا 43 سنة وقد لعب بها الرجال
تعليقات
إرسال تعليق