الكاتب ياسر إبراهيم الفحل قصة بعنوان عمارة باب القلب
٩قصة عمارة باب القلب
موعد على الغذاء
بقلم ياسر إبراهيم الفحل
🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰
دعى باهى على وجبة الغذاء من أبو غادة عندما أعجب بتصميمات للعمارة التى يريد أن يبنيها مدير الشركة التى يريد أن يبنيها مدير الشركة لابنتة لتخرجها من كلية الطب.
تجهز باهى إلى اللقاء الموعد او موعد الغذاء وذهب إلى شقة باب القلب .
هى خطوات تبعد الباب عن الباب. ذهب باهى فى الموعد المحدد وأحضر بوكية الورد الذى أحضرة لغادة .
عندما دق باب الجرس قفزت غادة مسرعة من سريرها وقلبها يدق دقات تسمعها تقول في نفسها ماذا أصابك؟
كأن القلب يهفوا إلى القلب الذى وراء الباب . هى لا تعرف من وراء الباب ولكن القلب يعرف أن هذة الدقة ورائها من يشتاق إلية إلى القلب .
فتحت الخادمة الباب وأدخلت باهى إلى الصالون حتى يحضر والد غادة وغادة لاستقبال الضيف القادم.
جلس باهى ينتظر وينظر إلى منزل غادة فوقع بصرة على صورتها معلقة وكأنها بدر إمتطى صهوة الجمال. عيون بارعة ينطلق منها السحر تشتاق لها القلوب.
وما هى إلا لحظات حتى اقبلت الخادمة بالمشروبات المثلجة حتى تحضر غادة ووالدها .
اشاح بصرة إلى الناحية الأخرى فإذا هى مكتبة معلق عليها كتب كثيرة فيها من الأدب والشعر وكتب عن الطب.
وقع بصرة على كتاب يتحدث عن القلب. هو قطعة فى الجسد تنبض ويتفق منها الدماء للجسد . وان توقف توقف معة الجسد عن الحياة.
وهو مركز الحب والشعور يتدفق بالحب عند رؤية الحبيب وينبعث بالحياة عند رؤية ورؤية قلبة الذى يهفو إلية.
وما هى إلا لحظات حتى أقبل أبو غادة وغادة مرحبا بالباشمهندس الذى اعد وجبة الغذاء على شرف استقبالة .
غادة ترتدى أبهى حلة لديها. لونها وردى كلون وجها الوردى الذى يشع جمال..
عندما رأها باهى كأن قلبة قفز إلى قلبها وسرح فى جمالها . ووالد غادة يرحب بة وهو فى عالم أخر وما هى إلا لحظات حتى استعاد نفسة قائلا مرحبا يا فندم مرحبا يا فندم.
ثم قدم ورداتة التى أحضرها إلى غادة إليها. وهو ينظر إلى هذى الوردات الجميلات وينظر إلى جمال غادة فوجدها أحلى من ورداتة. جمالها سحر روحى وقلبة .
جلسا يتناقشان في التصميمات وهو يشرح لهما كيفية التصميم وجمال التشطيبات النهائية وهى تنصت إلية باهتمام بالغ.
ثم بادرها قائلا . هل لكى اى إضافات اخرى يا دكتورة فى التصميمات .
وبينما هم منهمكون فى مناقشة التصميمات أقبلت الخادمة لتخبرهم أن الغذاء جاهز . فذهبا إلى غرفة الغذاء وجلسا على مأدبة الغذاء . الاب يقدم إلى ضيفة أبهى الطعام ويرحب بة .
غادة تنصت إلى جمال حديثة بأنبهار وشغف وحب شديد .
يتناقشان فى مشاريعهم بعد التخرج .من الكلية وذكريات الدراسة والطفولة والأيام الجميلة التى مرت والأوقات الصعبة التى واجهتها هى وهو حتى لحظة التخرج .
هى تقول انها ترغب فى استكمال مسيرتها الطبية بأن يكون لها مستشفيها الخاصة .وعيادتها الخاصة .
وهو يقول انة احب عملة فى شركة أبيها وفى مجال التصميمات . لدى العديد من التصميمات الباهرة من الطراز المعمارى الفرعونى والاسلامى .هى تصميمات من واقع حضارتنا والبيئة التى نعيش فيها اريد ان اصل بها إلى العالمية .
هنا شجعتة غادة على حبة وعشقة للتصميمات .
قلب غادة يرقص طربا بالسعادة التى وجدتها مع باهى ومن الحديث معة .
الأب يجلس فى ترقب وعلامة الإعجاب تبدوا علية من باهى .
هو يذكرة بشبابة وطموحة الذى كان علية وكفاحة وتطلعة إلى تحقيق أمالة .
ظل الاب يراقب عيون ابنتة غادة وكيف أنها لمعت بمقدم باهى وكيف أنها تنصت وتبهر بحديثة .
إنتهى اللقاء وميعاد الغذاء . تأسف باهى منهما فقد جاءة تليفون من العمل يطلبوة لأمر هام .
إنطلق وقد وعد والد غادة بلقاء أخر . انتهى اللقاء ولم ينتهى الشوق إلى باب القلب .
تعليقات
إرسال تعليق