الكاتب ابو سلمي مصطفي حدادي قصه بعنوان سفر بالماضي

إطلالة، ثرثرة 
سفر بالماضي... ...
الفصل الأول{حب الصبا}.
فلسفة المكان والزمان، داك الإنتقال إلى الوراء، في أوقات ولحظات بدءا من نقطة البداية مرورا بفواصل حتى النهاية.
لا تلم صبوتي فمن حب يصبو☆☆إنما يرحم المحب المحب
كانت من بين الصبيات بضفيرتها،كلما مالت وتمايلت لم تحد عيناي عنها ولا تغادرها،أينما كانت،قرب الدار في بهو وساحة الحي،بالقرب المجاور لكل محاور المدرسة وبطريقها،كان يموت في كل صوت ،حتى الهمس أحيانا،يداي ترتعشان أخاف حتى اللمس،هو طريق مستحيل،معنى ومغزى حب طاهر عفيف،بما أنه كان بمقتبل العمر،فراشات في زهر العمر تتطاير وترتشف رحيق زهور هدا الحب،حب الصبا،ماهو إلا لعب ولهو فرح ضحكات من نبع الفؤاد تخرج،بطعم ماء سلسبيل يثلج الصدر،وراءه واقع مرير لأن شغف العشق كبير،ما هي إلا نظرات خلسات، كأنها عبير الأثير يفوح من محراب صلاة تقام للغائب 
صبي وصبية تبادلا نظرات عفة وطهارة، فؤاديهما بهما رفرفة، أحاسيس لا غنى عنها بكم وافر ويسير،أجسام نحيلة لا تقوى على داك التفكير في كلمة عشق، أ حب أ عشق؟!!! هو بهدا العمر يرقات في طور التكوين،
بالزمان والمكان نفسه، ترسم أبتسامة،نظرة قد ثؤتر إهتمام بالهندام تعرض مهارة هي سهلة تؤدي بك في الكثير من الأحيان ،لحديث بأتفه الأسباب أو المواضيع ثارة وثارة بالجدية،لا فرق سيان المهم هو الاقتراب قدر الإمكان منها،عاطفة بريئة توحي لك بالفعل أنك داك الفارس المقدام تنتظره أمريته،كما كان بغابر الأزمان على لسان القصص والحكايات،لحظة هي نقطة لبداية فصل من فواصل حب الصبا،شعور مر ومضى ، وكل ما تقع عيناك على منظر كهدا، تسافر بالماضي فيستقر هدا المشهد بكل فلسفة المكان والزمان.
لكل منا لون من الألوان في هدا الحب {حب الصبا}
والبيان المختصر يبقى شاهد عيان زار مكان القلب الصغير لداك الصبي وتلك الصبية في سفر بالماضي و بحب الصبا
.... يتبع الفصل الثاني 
ابو سلمى (مصطفى حدادي )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر عبد الفتاح السمنودي قصيدة بعنوان معطيات

الكاتب حسن الأمير العريني والمجموعة القصصية الكاملة لسلسلة الرعب موثقة من قبل جريدة الوطن الكبير يجمعنا الإلكترونية

الفائزة الثانيه الكاتبة هبه قطب قصة بعنوان صدفة