الكاتب محمود طه مقالة بعنوان فلسطين 🇵🇸تحت خط النار
( فلسطين تحت خط النار ) من أجل الانسانية
مهما اختلف اللون او الجنس او المعتقد نظل بشرا نعيش على ارض واحدة وتحت شمس واحدة وقبل كل شيء نعبد ربا واحدا الانسان هو خليفة الله فى الارض وقد سخر الله له كل ما فيها لخدمته وكرم الله الانسان على سائر المخلوقات واعزه فى كل الرسالات والاديان وامره بالرحمه والتسامح وتعمير الكون
واساس اى مشكلة فى الكون هو الانسان بأطماعه وتحقيق نزواته فهناك انسان خير وانسان شرير وهناك معركة قائمة من بداية الخليقة بين الخير والشر وسببها ايضا الانسان فلو استوى الانسان استوى الكون واستقر ولو اتبع اطماعه عاث فى الارض فسادا وتدور بنا الحياة ويذهب يوم ويأتى اخر ولكن ما هى قيمة الحياة وفيها يقتل الانسان ويستحل دمه وعرضه وارضه فالحياة قائمة بين السعادة والالم والواقع والخيال والخطأ والصواب هل وضعنا انفسنا مكان المستضعفين فى الارض والمشردين هل اعتبرنا انفسنا مكان شاب او طفل او سيدة او شيخ من المقتولين جراء الحروب او العدوان هل تخيلنا يوما ماذا لو كان هذا الطفل المقتول هو ابنى او ابنك ؟
هذا هو السؤال ... لماذا يا انساااااااااان ؟؟؟؟؟
لماذا تناسينا كل القيم والاخلاق وذهبنا وراء التافه والفانى من الاشياء ؟
لماذا اصبح الانسان لا يهمه امر الانسان ؟
لماذا لم تعد قلوبنا ترجف وعينانا تدمع حين نرى اشلاء الاطفال المقتولين والمشردين من جراء الحروب والارهاب والمجاعات والكوارث ؟
لماذا لم تعد تسطيع ان تأمن على نفسك ومالك وعرضك ووطنك ودينك ؟ لماذا لم تعد تملك الصوت الرافض للظلم وقتل الانسان لماذا اصبح العالم كرة من النار ؟
لماذا تبنى الدول قوتها على انقاض ودماء وضحايا دول اخرى ؟
لماذا اصبح المجتمع الدولى يخدم القوى الكبرى ويظلم ويطغى على كل ضعيف ويعرض عن حقه ويجرمه ؟
لماذا نستثمر اموالنا فى القتل والاستعمار وابادة الجنس البشرى بدلا من مد يد العون والمساعدة والاغاثة ؟
لماذا لم نعد نرى سوى الاشلاء والدماء ؟
لماذا اصبحنا نعطى الحيوان كرامة واهتمام اكثر من الانسان ؟
لماذا نخدع انفسنا ونظن اننا خيرون ونحن اصحاب النفوس والقلوب السوداء ؟
لماذا يسيطر علينا الشيطان ؟
لماذا لم ننظر الى الانسان بوصفه انسان ونلقى جانبا اى وصف اخر سواء الدين او الجنس او اللون ؟
لماذا تناسينا حقوق الشعوب الضعيفة واشعلنا حياتهم ودمرناها ؟
لماذا يموت كل يوم عشرات ونحن نضحك ونمرح ولا نكترث بهم ؟
لماذا لا ننظر الى اطفال فلسطين وعيشهم البائس
لماذا لا ننظر الى اطفال العالم اجمع واعينهم تزرف الدمع من القتل والتشريد والارهاب ؟
لماذا لم يعد عند الرجال نخوة الرجولة ؟
لماذا لم يعد عند الانسان قلب ؟
لماذا لم يعد يعرف العالم الرحمة ؟
لماذا اصبح العالم كله قابيل وهابيل ؟
لماذا تناسينا اننا كلنا من اب واحد وام واحدة ؟
لماذا تناسينا ان من صفات ربنا الخالق انه رحيم ؟
لماذا لم تعد فى قلوبنا رحمة ولا فى عيوننا دموع وشفقة ؟
لماذا اصبح الاستعمار حق والدفاع عن النفس والعرض اجراما؟
لماذا الارهاب والقتل والتشريد والتجويع والانتهاك ؟
لماذا لا نرحم الاطفال ملائكة الارض ؟
لماذا يا انسااااااااااااان ؟؟؟
اما يكفى يا انسان ما تفعله فى الانسان ؟
اما تكفى الشعارات الرنانة والمؤتمرات والاجتماعات والمعاهدات والاتفاقيات والتوصيات لنتوجه للعمل من اجل كرامة الانسان ؟
اما تكفى دموع الاطفال والنساء والشيوخ ؟
اما تكفى اوامر الاديان بتكريم الانسان ؟
اما تكفى اراقة الدماء وقتل الابرياء ؟
كـــفـــــى يا انسااااااااان ....
والانــســان يــريــد .....
الحــــيـــــاة .. الامــــن .. الــكـــرامــة .. الامـــل .. الــمـســتــقـبــل
فهيا بنا معا يا اخى الانسان نغير العالم ونزرع الورود ونمسح دموع المظلومين ونرسم البسمة على وجه اليتيم وندخل الفرحة على قلب كل انسان ونسعد كل مسكين ونرحم كل ضعيف ونجعل العالم بلا اطماع بلا استغلال بلا حروب بلا ارهاب بلا دماء
اخى الانسان دعنا نرى فى الشمس البسمة والدفىء ونرى فى القمر الامان والسلام .. هيا نرسم البسمة ونحيا فى عالم نكون فيه كلنا انسااااان ...
نظرة امل من اجل الانسانية .. نعم نستطيع ان نحققها اذا قدرنا قيمة الانسان وتعاونا على السلام واحترام حقوق الانسان كونه انسان ونكون كلنا انسان من اجل حياة كريمة لكل شعوب العالم لكل الاطفال والشيوخ والشباب والنساء من اجل الحريه والسلام
وفقا لما تشهده الساحة الدولية عامه والقضية الفلسطينية الخاصه من تغيرات جذرية كان ضروريا أن يكون هناك تفسيرات جديدة لمفهوم الأمن حيث لم تعد التعريفات التقليدية كافية لفهم مجمل التهديدات الداخلية التي تتعرض لها الدول والمجتمعات في الوقت الراهن وخاصه قطاع غزة فى فلسطين فمن ناحية لم يعد الفعل والتأثير في العلاقات الدولية حكراً علي الدولة الكبرى إذ أصبح هناك فاعلون دوليون من غير تلك الدول كالمنظمات الإقليمية والدولية الحكومية وغير الحكومية ومن ناحية أخري حدث تحول في طبيعة مصادر التهديد للدولة والتي لم تعد بالضرورة مصادر عسكرية فقط وإنما تعدت ذلك لتكون هناك مصادر أخري غير تقليدية ومنها الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة وانتشار الأمراض والأوبئة والفقر والتلوث البيئي والتي لا تستطيع القوة العسكرية للدولة مواجهتها كما لم يعد من الممكن حصر آثار تلك المهددات داخل حدود الدولة بل تتعدي الحدود لتؤثر في الوضع الانسانى وفي هذا الإطار تم طرح مفهوم "الأمن الإنساني" كمحاولة لتفسير ظواهر التهديد الأمني لم يكن من الممكن التعامل مع تلك الظواهر وفقا للأدبيات التقليدية لمفهوم الأمن وقد ظهر مفهوم "الأمن الإنساني" كجزء من مصطلحات النموذج الكلي للتنمية والذي تبلور في إطار الأمم المتحدة وقد كان تقرير التنمية البشرية بمثابة وثيقة الميلاد الرسمية لمفهوم "الأمن الإنساني"
تعريف مفهوم "الأمن الإنساني"
إن أمن الإنسان لا يعني الحفاظ علي حياته فقط وإنما أيضا الحياة بكرامة وحرية ومساواة وتكافؤ في الفرص وتنمية قدرات البشر ويعني حماية الحريات الأساسية وحماية الناس من التهديدات والأوضاع القاسية وتحرر الإنسان من التهديدات الشديدة والممتدة زمنيا وواسعة النطاق التي تتعرض لها حياته وحريته وكرامته من الجدير بالذكر الإشارة إلي أن مفهوم الأمن الإنساني مفهوما ديناميا وليس جامدا يختلف باختلاف المجتمعات وفي أدبيات العلاقات الدولية التي تعرف مفهوم "الأمن الإنساني" نجد اتفاقاً
1ـ الحماية: يتعلق بتعرض الأفراد والمجتمعات لأخطار تهددهم تهديدا بالغا وانه لحماية الإنسان من هذه المخاطر يجب الاعتراف بالحقوق الأساسية للإنسان وتحديد المهددات التي تهدد أمن الإنسان تهديدا خطيرا سواءً كانت هذه التهديدات تقليدية أو غير تقليدية ثم بعد ذلك بذل مجهود حقيقي من خلال المؤسسات الداولية
حيث إنه من المؤكد أن الناس الممكنون يستطيعون أن يطالبوا باحترام كرامتهم إذا ما تم انتهاكها والدفاع عن أمنهم إذا ما تم تهديده توفير الأمن الإنساني عن طريق حماية الأفراد من العنف والعدوان والإرهاب والخارجي ووفقا لهذه المدرسة تعتبر عملية صناعة السلام هي أهم الركائز لتوفير "الأمن الإنساني
تركز هذه المدرسة علي قضايا مثل الجوع الأمراض والأوبئة والكوارث الطبيعية لأن أياً من هذه الأمور ربما تقتل أعدادا كبيرة وربما أكبر من الحروب حيث يفقد الملايين حياتهم ليس بسبب الحروب فقط وإنما بسبب الفقر والمرض والتشرد
وهو يتعلق بالحفاظ علي حياة الإنسان من أي تهديدات خطيرة وحمايته من سواءً كان سبب هذا التهديد هو حروب او عدوان او عمليات عسكريه ضد شعب أعزل ومن هنا تظهر قضية خطيرة من الصعب حصر عدد الضحايا أما في حالة أن يكون فلا يمكن أن نجد أرقاما لعمليات الإبادة الجماعية أو حتي عدد القتلي والجرحي ( الأمن الغذائي )
يعاني اكتر من2 ونصف من البشر علي مستوي قطاع غزة من حالة حادة من سوء الوضع الاقتصادى افعال اين المنظمات الدولية والإقليمية
2ـ الأمن الإنساني وحقوق الانسان: يعتبر مفهوم حقوق الإنسان وفي كافة المنظمات الدولية والإقليمية وكذلك من خلال المنظمات غير الحكومية في حالة بعينها وحقوق الإنسان تساعد علي الإجابة علي السؤال التالي: لماذا ينبغي تعزيز امن الإنسان؟ الصحيحة فعلي سبيل المثال ما يزيد عن 2 ونص مليون شخص يعيشون فى 45 كليو متر و لم يكن هناك قنوات مفتوحة لعرض حقائق مهددات الأمن الإنساني والموقف الرافض لمفهوم الأمن الانساني لقد بات من المنطقي التعامل مع قضية الأمن من زاوية جديدة وأصبح من الضروري لمجتمعات العالم كافة ومجتمعات العالم الثالث علي وجه الخصوص تبني مفهوم الأمن الإنساني لأنه وفقا لهذا المفهوم تكون حياة الأفراد والمجتمعات أكثر أمانا ولكن أيضا لا يمكن إغفال محاولة استفادة بعض القوي الدولية العظمي وعلي رأسهم الولايات المتحدة من مفهوم الأمن الإنساني لاستخدامه كذريعة للتدخل في شئون الدول من العالم الثالث لتحقيق المصالح الخاصة وليس لحماية أمن المواطن ولكن هذا الأمر كما ينطبق علي مفهوم الأمن الانساني ينطبق كذلك علي مفهوم حقوق الإنسان واينما كان مع خالص تحياتى لكم د/محمود طه
تعليقات
إرسال تعليق