الكاتب ياسر إبراهيم الفحل قصة بعنوان تغريد البلابل
💐قصة قصيرة بعنوان
تغريد البلابل
بقلم / ياسر ابراهيم الفحل
🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰
مع نسمات الصباح ها هى البلابل تغرد . وكأنها تغنى طربا بأشراقة هذا النور المتجدد . والشمس التى ترمى دفئها على الكون .
شرفة المنزل يتخللها الضوء والنسيم القادم بنسماتة العليله . والبلبل الصداح يغرد ويشدو بأجمل أغنية للصباح .
المذياع فى الحجرة يدندن يا صباح الخير يالى معانا .
قفز جلال على الارض من سريره وفى أذنه أجمل لحن يسمعه فى كل صباح تغريد البلابل والعصافير .
ينظر من شرفته لحظات حتى يستجمع روحه المشتته بعد نوم عميق ويقفز يمنة ويسره فى ألعاب رياضية حتى يستعيد نشاطه .
يشم من بعيد رائحة البرتقال والليمون من حدا ئق لا تبعد عن منزلة كثيرا .
يرنو من بعيد فينظر للعصفور المغرد الذى يقف على الشرفة كل صباح ليغنى له أغنية وأنشوده الفرح اليومى بقدوم إشراقاته الصباحية اليومية . هاهو العصفور يطير بعيدا . ويغرد بصوته العذب وكأنة موسيقار يعزف أجمل الألحان .
يطير وليس لدية شئ وليس عنده شئ . متوكل على رب البرية بأنه سيعطيه رزقه ولن يعود الا وهو شبعى .
يطير ويرفرف بأعلى قوة فى جناحيه
وكأنة يرفرف بعلم الحرية .
إنة رغم صغر حجمة سيرتفع ويضرب السماء بجناحيه الصغيرتين . ويضرب الأرض بمنقاره المدبب ليشقها ويستخرج منها رزقة . ثم يطير عاليا . فوق السحاب فى حرية .
ثم يأتى كل صباح ليغرد أنشودة الصباح.
تعليقات
إرسال تعليق