الأديب سنوسي ميسرة قصيدة بعنوان انظر الي نفسي

أنظر إلى نفسي

لقد تجدرت أغنيتي من كل تصنع ... فلا تزهو بالثياب الرائعة أو الزخارف الفاخرة ... فلن تفلح هذه الحلي إلا أن تعبق اتحادنا وتغطي همساتنا الحصرة والندم... إن زهوي كشاعر يموت خجلا عند رؤيا الألم .. آه ..أيتها الدنيا الغامضة .. إني أجلس تحت قدميك و أجعل كل حياتي بسيطة ناصعة مثل قصبة الناي .. من أجل أن تملئيها بموسيقاك لضعيف البشر 

بينما أنظر في المرآة في آخر أحوالي
وجدت السر الموصل للأرض
... نزلت
فوجدت الوردة الكبرى في الصخر
وكان الصخر مبتلا
بماء قطرات الندى الأولى
ورأيت الماء ينساب على الغصن البدائي
حبست الريح في جعبة أحلامي 
... وارتشفت سقم الحب
والمرأة التي أحب
تنام على نسيم الأحلام الدافئة 

بقلم : سنوسي ميسرة 
                   الجزائر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكاتب حسن الأمير العريني والمجموعة القصصية الكاملة لسلسلة الرعب موثقة من قبل جريدة الوطن الكبير يجمعنا الإلكترونية

الفائزة الثانيه الكاتبة هبه قطب قصة بعنوان صدفة

الكاتبة فاطمة محمد بدوي رواية بعنوان يوميات زوجة وزوج الجزء الاول يوميات زوجة وزوجاليوم الأول احمد... حبيبتي ألف مبروك عليا وجودك في حياتي طول العمر تنظر بخجل الي الأرض وجهها تشوبه حمرة الخجل وتبتسم فيرفع ذقنها اليه وتلتقي نظراتهما فيسبح احمد في اللون الازرقاحمد.... عارفة يا فاطمه انا لغاية دلوقتي مش مصدق اننا اتجمعنا سوا بعد كل المشوار دا انا كنت خلاص حاسس ان مبقاش فيه املفاطمه.... وانا عمري يا احمد مافقدت الأمل يوم اننا نكون لبعض بس كله بارادة الله ووقت وميعاداحمد..... فاكرة اول يوم ياحبيبتي اول لقاء بيننا كان ازايفاطمه..... ههههه طبعا فاكره ياحبيبي اول مرة اتقابلنا فيها واول كلمة حب قلتهالي من قبل ماتشوفنيفلاش باكمن موقع الزواجاحمد..... الو سلام عليكم فاطمه..... وعليكم السلام احمد... انا احمد تراسلنا علي موقع الزواج فاطمه.... اه طبعا عارفه حضرتك لانك قلتلي هتتصل النهاردةاحمد.... طيب شوفي نتقابل امتي وانا اجيلكفاطمه.... علي طول كدا من غير ما تعرفنياحمد.... انا بحبك من قبل ما اشوفك طريقة كلامك واسلوبك حاسس اني بحبك فاطمه... خلاص شوف عاوز نتقابل امتياحمد.... خلاص هبلغك ان شاءلله وهاجي نتكلممش عاوزة حاجه فاطمه... ربنا يخليك ميرسيودا كان اول مهاتفة بيننا وتحدد موعد اللقاءوالي الغد في الجزء الثاني من يوميات زوجة وزوج بقلم فاطمة محمد بدوي