الفائزة الثانيه الكاتبة هبه قطب قصة بعنوان صدفة
صدفة
بقلم هبه قطب...
ريم بنت جميلة متدينه محبة للحياة خفيفة الدم بشوشه الوجه زيها زى اى بنت بتحلم بفارس يخطف قلبها فجأة ويطير بيها فى عالم مليان سعاده وفرح
ولأنها شخصية اجتماعية بتحب كل الناس فكان ليها أصحاب كتير .
لكن فى يوم من الايام حصلت حاجة غريبه
رن جرس التليفون وسمعت حد بيقول الحقينى ياماما انا عملت حادثة وانا فى المكان الفلاني والخط قطع
ريم مبقتش عارفه تعمل ايه او تتصرف ازاى وقعدت تكلم نفسها يمكن حد بيهزر .
بس ممكن يكون حقيقى فعلا
لكن ضميرها بسرعة اتصرف وطلعت تجرى على مكان الحادثه وعرفت من الناس أن حالة الشاب خطيره ونقلوه للمستشفى
ومن غير تفكير طلعت جرى على المستشفى وعرفت أن الشاب اسمه عمر ومحتاج نقل دم ضرورى .وبسرعة طلعت تجرى للدكتور تتبرعله بدمها.
وبعد مااطمنت أن حالتهاستقرت روحت .
تانى يوم فاق عمر وعرف اللى حصل ومين اتبرعله وانقذ حياته
وقطع تفكيرة بوكيه ورد كبير ومريم وراه بابتسامة تسحر ،وفضلت تزوروه كل يوم وقربوا من بعض اكتر وعرفوا كتير عن بعض لحد ماأتحسن وخرج من المستشفى.وبقى كل واحد منهم فى طريق.لكن كانت فى حاجة نقصاه.
كان اليوم بيعدى طويل بيخلص بالعافيه كان ديما شارد وحزين وبيقول لنفسه معقول يكون بعدها هو السبب.
وفى ناحية تانيه ريم نفس الحالة وكأن كل واحد فيهم ضايع منه حاجة مهمة
هنا كلمت ريم نفسها معقولة يكون غياب عمر هو السبب .بس انا معرفوش دى كل الحكاية مكالمة صدفة وانا عملت الواجب
معقول تكون اتعلقت بيه .
وفجأة رن جرس التليفون
عمر بيقول لريم انا كلمتك قبل كده صدفه وكنت بموت وانتى السبب انى عايش .ولما بعدتى انا من غيرك ضايع وقلبى من غير نبض.
انتى حب عمرى ياريم عرفتك صدفة وكانت اجمل صدفة واتمنى اكمل حياتى معاكى
هنا احمرت ريم وقالتله وانا كمان كنت حاسه تائهة من غيرك دلوقتى انا عرفت طريقى،رد عمر وقالها كانت اجمل صدفة عرفتها ومريت بيها انا جاى اطلب ايدك
تعليقات
إرسال تعليق